التخلص من الإدمان

قد يكون الشخص مدمناً على أمور إيجابية كالعبادة والدراسة والتمرين والإعتناء بالمظهر إلخ.
القراءة المقدرة وقت: 9 دقيقة
انتظر من فضلك 0 ثواني...
قم بالتمرير لأسفل وانقر فوقاذهب إلى الرابط انتقال الى الوجهة
تهاني! تم إنشاء الرابط

بعض النصائح

عندما نتعامل مع أي إدمان يجب أن نفهم أمراً مهماً جداً…
أي سلوك يتكرر بشكل مستمر وتوجد لهفة له يعد إدماناً، فقد يكون الشخص مدمناً على مادة النيكوتين ولكنه في نفس الوقت قد يكون مدمناً على إخراج السيجارة من الباكيت وعلى شعور إشعالها وعلى منظر الدخان وهو يخرج منها وعلى الطعم اللاذع الذي يستطعمه عند رشفها، وبالتالي الموضوع معقد ولا يقتصر فقط على المخدر أو المادة الإستهلاكية.
وقد يكون الشخص مدمناً على أمور إيجابية كالعبادة والدراسة والتمرين والإعتناء بالمظهر إلخ.
وبالتالي الفكرة ليست بالتخلص من كل الإدمانات ولكن بالتخلص من الإدمانات الهدامة واستبدالها بالإدمانات البناءة.

الفصل الأول: أسباب الإدمان، المشاعر الإبتدائية. 🔍💡



الإدمان هو طريقة تكيف -معتلّة- للتعامل مع المشاعر.
فعندما يشعر المدمن بمشاعر ابتدائية من ألم، قلق، خوف، غضب، ملل، لذة، فرحة، يحتار الشخص بطريقة التعامل معها فبدلاً من أن يتقبل تلك المشاعر وينتظرها حتى تمضي بسلام يقوم الشخص بتخدير أحاسيسه تجاهها من خلال الإدمانات المختلفة مثل مشاهدة الأفلام، الإنمي، تناول الطعام، فعل العادة السرية، التدخين بل وحتى الغضب والإنفعال.
فإما يسكّن الشخص آلامه من خلال مادته الإدمانية التي تفصله عن الواقع، أو يكافئ نفسه بها عند الفرح ليشعر بلذة أكبر، والمشكلة التي ستواجه المدمن في المستقبل هي أن الجرعة الماضية التي كانت تشبعه فيما سبق لم تعد تكفيه بعد الآن وبالتالي سيحتاج لزيادة الجرعة من ناحية الكمية والنوع.
عند محاولة التوقف عن إدمان ما كان يخدرنا ستطفو هذه المشاعر المكبوته إلى السطح مرة أخرى وقد نخطئ ونعتقد أنها نوع من أنوع أعراض الإنسحاب في حين أنها مجرد تلك المشاعر الإبتدائية التي كنا نحاول مواراتها والهروب منها.
وبالتالي أول نصيحة هي "لا تهرب من واقعك الأليم، واجهه بشجاعة، تقبل مشاعرك مهما كانت مؤلمة".

الفصل الثاني: جلّد الذات هو جزء من الإدمان 💢🤬



صورة رجل يتحسر على نفسه كما يتخيلها الذكاء الإصطناعي.
الإدمان في معظم الأحيان سيكون مركباّ من جزئين، نهم شديد، يتبعه إمتناع شديد.
فمثلاً الأنثى المصابة بالبوليميا ستكون لديها نوبات نهم شديدة تتبعها نوبات حمية أو حتى تقيئ كطريقة غسل لخطيئة النهم السابقة، وبالتالي الموضوع هو مزيج من الإلتحام مع العادة الإدمانية ومن ثم الإنفصال عنها.
يجب أن تعلم يا صديقي أن جلدك لنفسك ليس مساوياً للندم والتوبة.
جلدك لنفسك ما هو إلا طريقة معطوبة تسكن بها الألم الناتج عن فعل ذلك السلوك الإدماني وهو فقط سيؤدي للمزيد من المشاعر السلبية التي ستؤدي للمزيد من الهروب في المستقبل.
مشاعر سلبية إبتدائية 👈🏻الهروب من خلال الإدمان 👈🏻 جلد الذات 👈🏻المزيد من المشاعر السلبية 👈🏻الهروب مرة أخرى للإدمان وهكذا.
كما قلنا سابقاً يمكنك أن تسكن آلامك من خلال العادات البناءة، فلا بأس من الإستغفار والصلاة وقراءة القرآن بعد الإدمان ولكن لا تجلد ذاتك وتسب نفسك وتردد عبارات مثل "لا أمل مني" "أنا فاشل" أنا كذا وكذا" "لن أتغير أبداً".
بل من طرق التعافي أن تقلل من فترة الإنتكاس بمحاولة متابعة الحياة بشكل طبيعي مباشرة بعد الوقوع في شراك العادة.
وبالتالي الدرس الثاني هو "توقف عن جلد ذاتك بطريقة مهينة، قم فوراً بعد الإنتكاس."

الفصل الثالث: إعترف بالهزيمة وسلّم أمرك لله. 🕌🙌🏻


يا صديقي يجب أن تعترف بالضعف وبأن طرقك القديمة لم تعد تجدي، وبالتالي حان الآن الوقت للإستسلام…لا للإدمان بل الإستسلام من حولنا وقوتنا لحول الله وقوته.
عندما تعترف بقوة العدو ستبدأ بوضع ألف حساب له في المستقبل، يجب أن تحترم خصمك يا صديقي.
الإدمان هو شبكة معقدة من المسارات المعطوبة في ذهنك والتي تم بناءها عبر سنين طويلة، من الصعب جداً أن تمحو الماضي بيوم أو يومين ستحتاج على الأقل 90 يوماً من التوقف المستمر لتبدأ في تكوين مسارات جديدة.
لا بأس أن تعترف بقوة الخصم لأن هنالك من هو أقوى منه تستطيع أن تستعين به، نعم إنه الله يا صديقي، سلّم أمرك له.
التسليم هو الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله خالق الأسباب.
الدرس الثالث "لا تستهن بالعدو، إستعن بمن هو أقوى منه، سلّم أمرك لله".

الفصل الرابع: لا تتجرع الكأس الأولى🍷🍸



يا صديقي لا تتوهم أنك تملك الإرادة الكافية لتتوقف في منتصف السلوك الإدماني.
لا تقل فقط نظرة سريعة، رشفة واحدة، لقمة وحيدة.
أنت أضعف من أن تستطيع أن تتوقف بعد تجرعك للكأس الأولى، بل بعد أن تتذوق الرشفة الأولى، سيصيبك الجنون لا محالة وستفقد السيطرة على نفسك وستستمر في الخوض في إدمانك إلى نهايته.
يجب يا صديقي أن تبني حصناً منيعاً بينك وبين مادتك الإدمانية، يحول بينك وبين تعاطيك لها، حصن يكون بمثابة الوقاية بدلاً من العلاج.
يجب أن تسلّح نفسك يا صديقي بالإنشغال…نعم يجب أن تشغل نفسك قدر الإمكان بالعادات الإيجابية بحيث لا يبقى لديك أي وقت للتفكير بعاداتك السلبية، يجب أن تبعد مادتك الإدمانية عنك لأبعد مكان ممكن، يجب أن تبدأ باحترام خصمك يا صديقي، يجب أن تتجهز له بجدية.
الدرس الرابع "مهما حصل لا تتجرع الكأس الأولى، ضع حصناً منيعاً بينكما"

الفصل الخامس: توّقف عن الإستحواذ بفكرة أنك مدمن 🧠💭



توقف عن تعريف نفسك بأنك مدمن، توقف عن التفكير بأي شيء يخص إدمانك، لا تصنف نفسك تحت أي لقب.
غسيل الدماغ أمر حقيقي يا صديقي، ما تقوله عن نفسك ستؤمن به بعد فترة من الزمن، هل تعتقد أن الشخص الذي لا يدخن، سيفكر بالسجاير أو حتى تخطر فكرة التدخين على ذهنه؟ كن أنت كذلك.
الوسواس القهري الملازم للإدمان قد يكون أسوء من الإدمان نفسه، توقف عن ذلك التفكير المفرط القهري.
الدرس الخامس "لا تصنف نفسك تحت أي لقب، لا تفكر بإدمانك، لا تجعله يستحوذ على هويتك".

الفصل السادس: لا تجعل الأمر سرياً. 🤫🗝️



السرية فقط ستزيد من حدة الإدمان، يجب أن تخرج الأمر إلى العلن، لا إلى الناس بل إلى الله عز وجل أولاً ثم إلى ورقة ثانياً ثم إلى مواقع التعافي -باسم وهمي- ثالثاً.
الإدمان قد أصبح نوعاً من أنواع الحياة المزدوجة والسرية لبعض الناس وخاصة المتفوقين.
عدم الكذب والأصالة الدائمة خاصة عندما تكون وحدك ستساعدك بشكل كبير على التعافي.
"لا بأس عليك يا صديقي، أخرج الأمر من صدرك" الدرس السادس.

اقرأ أيضاً:-

الفصل السابع: الكتابة كطريقة للعلاج. ✍️📖



الورقة والقلم هي السلاح الأساسي لأي شخص يطمح للتعافي، الكتابة هي طريقة تكيّف إيجابية لمواجهة واقعك، بالكتابة ستنتظم أفكارك، ستبوح بخباياك، ستكوّن خطة، وستتابع تقدمك.
عندما تشعر بحاجة ملحّة لمادتك الإدمانية إلتقط قلماّ وورقة بخفة وابدأ بتدوين مشاعرك، اكتب أي شيء، أي موقف عصيب، أي فشل واجهك، أي شعور مكبوت، لا يهم، فقط ابدأ بالكتابة.
بعد بضعة دقائق ستهدأ قليلاً وستستطيع أن تستمر في رحلتك.
الدرس السابع "اكتب مشاعرك على ورقة ثم احرقها".

الفصل الثامن: الإدمان كتخريب ذاتي وإلهاء عن الإبداع. 💔😞



انظر يا صديقي، المدمن يخرب حياته بيديه ثم يعيش دور الضحية، نعم الحياة مؤلمة بل ومؤلمة جداً ولكن الإدمان يزيد فقط من ألم الدنيا، المدمن في كثير من الأحيان يخاف، يخاف مما هو قادر على تحقيقه.
لكل منا إمكانية كامنة كنا سنكون عليها لولا خوضنا في إدمانات وملهيات الحياة.
تفكر في كل تلك الساعات المهدرة التي ضيعتها على ألعاب الفيديو، أو في مشاهدة الأفلام، تفكر ماذا كان سيحصل لو استغليتها؟ ماذا كنت ستكون لو لم تضيعها؟
المدمن يا صديقي هو نبوءة ذاتية التحقيق فهو يؤمن في قرارة نفسه أنه لا يستحق وأنه في مرتبة أدنى من غيره وأنه ليس أهلاً للنجاح وبالتالي يحقق النبوء بيديه ويكرر الألم الذي يخبره لنفسه من خلال إلهاء نفسه بالإدمان.
الدرس الثامن "أنت تستحق النجاح، لا تحقق نبوءة أنك فاشل بيديك"

الفصل التاسع: التعافي من خلال المحاكاة.🔮💭



إذا كان هنالك شخص ما مصاب بوسواس قهري (لنقل وسواس التأكد من أن الباب مغلق) كل ما عليه فعله ليتعافى هو أن يحاكي الموقف في عقله بطريقة تخيليه، فيتخيل أنه يقفل الباب ثم يبتعد عنه ثم تأتيه الأفكار الوسواسية ولكنه لا يعود ولا يتأكد من قفله للباب.
في البداية سيشعر بحاجة ملحة لقفل الباب في تخيلاته ولكنه سيحاول أن يلهي نفسه عن تلك التخيلات بأفكار أخرى حتى تذهب تلك الأفكار الإبتدائية.
إذا كرر هذا التدريب مرتان في اليوم، لمدة اسبوع سيتعافي من وسواس التأكد من غلق الباب بإذن الله .
نفس الأمر ينطبق على أي إدمان.
كوّن نموذج محاكاة في عقلك لنفس سيناريو الإدمان الخاص بك (لنقل شهوة مشاهدة الأفلام الإباحية) ثم تخيل نفسك تتوقف عن إدمانك.
كرر هذا الأمر مرتين كل يوم حتى تتعافى.
الدرس التاسع "إستخدم الخيال لصالحك من خلال المحاكاة التخيلية"

الفصل العاشر: تدرّج في الترك. 📶🚫



إبدأ بتخفيض النوع، ثم العدد.
مثال لنقل أن شخصاً ما مدمن على تناول الطعام، لن يستطيع أن يترك الطعام فوراً هكذا في البداية، ولكنه سيضع قاعدة تقول بعدم تناول الطعام في غرفة النوم مثلاً -أي منطقة حظر جوي😅- وبالتالي سيضطر أن يأكل فقط في المطبخ مما سيقلل من نوبات النهم.
لو كان شخصٌ ما يدمن العادة السرية مع الأفلام الإباحية مثلاً، فليفعل العادة منغير مشاهدة، نعم سيكون الموضوع غريباً في البداية ولكنه عبر الوقت سيصبح أقوى وستقل مرات فعله للعادة بشكل كبير.
"استخدم استراتيجية التفريق والإحتلال، فرّق قوى عدوك واحتلّها تدريجياً، تدرج في الترك" الدرس العاشر.

الفصل الحادي عشر: الزلة، الإنتكاسة، والإرتداد. 🚫❌💥



الزلة: هي الوقوع في جزء معين من الإدمان ولكن ليس بشكل كامل (كمشاهدة فيديو إباحي في لحظة ضعف ثم إغلاقه مباشرة).
الإنتكاسة: هي الوقوع في نوبة إدمانية إلى النهاية (كمشاهدة مقطع إباحي إلى النهاية ومن ثم الإستمناء).
الإرتداد: هو الإنتكاس بأكثر من نوبة متتابعة في نفس الجلسة (كالإستمناء عدة مرات متتالية).
عند التعافي ستلاحظ أن اللحظة التي تنتكس فيها لا تخرّب كل رحلة التعافي، فإذا ترك شخص ما إدمان الإباحية لمدة شهر ثم انتكس مرة يمكنه أن يرجع إلى مرحلة الثلاثين يوماً في 10 أضعاف السرعة أي في ثلاث أيام فقط ولكن بشرط ألا يرتد، لماذا؟
لأن الإمتناع عن الإرتداد بعد الإنتكاسة أصعب ب10 مرات من الإمتناع في الأيام العادية.
وبالتالي "إذا انتكست، جهدك لم يذهب عبثاً بشرط ألا ترتد" القاعدة الحادية عشر.

الفصل الثاني عشر: لا أحد يتعافى بشكل كامل. 😔💔



لو ظننت أنك قد تعافيت بشكل كامل فأنت بذلك قد أقتربت خطوة من الإنتكاس ، لا يمكن لأحد أن يتعافى بشكل كامل 100%، لربما 90%، لأنه ستظل لديك تلك القابلية للفعل الإدماني مهما حصل، تزداد في أوقات التوتر والشدة.
"تعايش مع واقعك الأليم كمدمن سابق، لا ترخي دفاعاتك أبداً" القاعدة الثانية عشر.

الفصل الثالث عشر: استخدم تقنية اليقظة الكاملة Mindfulness. 🌻🌞🍃



من أحد أهم طرق العلاج هي اليقظة الدائمة، تشعر بكل المشاعر التي تحس بها في يومك بدقة، مذاق الطعام الساخن، الهواء البارد على رقبتك، الرائحة الجميلة، شعور السجادة على جبهتك عند السجود.
يجب أن تكون يقظاً في كل شيء يا صديقي، ذلك سيقلل من الحاجة للهروب من المشاعر، وعندما تجد نفسك قد توقفت عن الشعور باليقظة استخدم المشي كوسيلة للتنفيس.
الدرس الثالث عشر " لا تتغيب، كن يقظاً في جميع ما تمر به"

الفصل الرابع عشر: إمتنع ليوم واحد فقط في المرة. 🌅🌄



لو قلت لك أن تمتنع أبد الدهر، ستشعر بثقل وبمشاعر سلبية قد تجعلك تنتكس في لحظتها.
ولكن ماذا لو أخبرتك أن تمتنع لمدة يوم واحد فقط، سيكون الموضوع أسهل بالنسبة لك أليس كذلك؟ ، فلربما لم يتبقى من اليوم سوا بضعة ساعات فقط وبالتالي حتماً ستستطيع أن تمتنع للمدة الباقية.
يا صديقي، لا أحد يضمن أن يعيش للغد، وبالتالي لا تأكل همّه.
"عليك بيومك هذا، إمتنع ليوم واحد فقط" الدرس الرابع عشر.

الفصل الخامس عشر: رتّب محيطك الخارجي.🧽🛁



يا صديقي البيئة الخارجية تعكس طبيعة البيئة الداخلية، إذا كانت غرفتك نظيفة، ملابسك مهندمة، رائحتك جميلة، فحتماً ستشعر بشعور أفضل من لو كان محيطك الخارجي في خراب.
حافظ على الأمور مرتبة دائمة، لماذا؟ لأن التخريب أسهل من الترتيب، حاول أن ترتب ما تخربه باستمرار، و أرجوك اقضي تلك المهام المؤجلة والمعلقة في ذهنك.
أنا متأكد أن لديك الكثير من المهام المؤجلة التي تثقل كتفيك، إقضيهم رجاءً.
أتعلم ذلك الشعور الذي شعرت به بعد إنتهاء إمتحانات نهاية العام الدراسي؟ نعم شعور الراحة وذهاب الحمل على صدرك بعد إتمام مهمة النجاح والتفوق؟ أريدك أن تشعر كذلك دائماً.
"رتب بيئتك الخارجية، وأنهي مهامك المؤجلة" الدرس الخامس عشر.

الفصل السادس عشر: لا تبقى وحيداً، لا تعافٍ بدون مرح. 🥳🤪



يا صديقي يقال لا تعافٍ بدون ورقة وقلم، شعور بالمرح ومرور بالآخر.
يا صديقي علاقة صحية واحدة تكفي لأن تعيد بناء كل ما تم تخريبه من قبل العلاقات الغير صحية السابقة.
لا تبقى وحيداً، الوحدة تزيد فقط من الأفكار السلبية، إخرج من المنزل كثيراً، إذهب إلى النادي، إدرس في المكتبة لا يهم.
"أهم نصيحة أستطيع أن أسديها لك هي، لا تبقى وحيداً" الدرس السادس عشر والأخير.
وبس 😊
إذا أعجبتك هذه النصائح لا تنسى التأييد والمتابعة ذلك يشجعني كثيراً 🙌🏻
سلام 👋🏻


جميع منشوراتنا محمية بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية. لذلك لا تحاول نسخ منشوراتنا وإعادة إنتاجها بأي شكل من الأشكال ممنوع منعا باتا وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

إذا أعجبتك هذه المقالة: التخلص من الإدمان, واستفدت منهاً لا تنس مشاركتها لأصدقاءك،ً لتعم الجميع الفائدة، دمتم سالمين.

عن المؤلف

مرحبًا، أنا مدوّن تقني شغوف بصناعة المحتوى الرقمي، أشارككم شروحات ومراجعات في مجالات البرمجة والتكنولوجيا.

إرسال تعليق

موافقة ملفات تعريف الارتباط
نحن نخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك
أُووبس!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
تم اكتشاف AdBlock!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نكسبها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا، ونطلب منك إدراج موقعنا على الويب في القائمة البيضاء في مكون حظر الإعلانات الخاص بك.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.
>